[سورة الأعراف (7) : آية 61]
قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (61)
«قالَ يا قَوْمِ» سبق اعرابها «لَيْسَ» فعل ماض ناقص، و «بِي» متعلقان بمحذوف خبرها و «ضَلالَةٌ» اسمها والجملة مفعول به. «وَلكِنِّي» حرف مشبه بالفعل والياء اسمها و «رَسُولٌ» خبرها وقد تعلق به الجار والمجرور بعده «مِنْ رَبِّ» . «الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والجملة الاسمية معطوفة، وجملة قال مستأنفة كالتي سبقتها.
[سورة الأعراف (7) : آية 62]
أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62)
«أُبَلِّغُكُمْ» فعل مضارع والكاف مفعوله الأول، والميم علامة جمع الذكور «رِسالاتِ» مفعول به ثان منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. «رَبِّي» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة، والجملة في محل جر صفة لرسول. «وَأَنْصَحُ لَكُمْ» الجملة الفعلية معطوفة وكذلك جملة «وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ» ... «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به وجملة «لا تَعْلَمُونَ» صلته.
[سورة الأعراف (7) : آية 63]
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)
«أَوَعَجِبْتُمْ» فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، والميم علامة جمع الذكور، والواو عاطفة والهمزة للاستفهام، والجملة معطوفة على جملة مقدرة أكذبتم وعجبتم.. «أَنْ» حرف مصدري ونصب. «جاءَكُمْ» فعل ماض والكاف مفعول به، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر أو عجبتم لمجيء رجل منكم؟ «ذِكْرٌ» فاعل جاءكم «مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بالفعل جاءكم.
«عَلى رَجُلٍ» متعلقان بمحذوف صفة لذكر «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لرجل. «لِيُنْذِرَكُمْ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والكاف مفعوله، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاء «وَلِتَتَّقُوا» مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعله، والمصدر المؤول معطوف على المصدر قبله للإنذار والتقوى. «وَلَعَلَّكُمْ» حرف مشبه بالفعل، والكاف اسمها، والميم لجمع الذكور «تُرْحَمُونَ» فعل مضارع مبني للمجهول، والواو نائب فاعله، والجملة في محل رفع خبر، وجملة لعلكم ترحمون تعليلية لا محل لها من الإعراب.
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 369